بيداغوجيا عامة

البيداغوجيا الفارقية ماهي؟ و ماهي أسسها و البدائل التربوية التي فيها؟

يمكننا تحديد طرق التدريس المختلفة بناءً على Luis Lagran ، الذي عرّفها بأنها عملية تعليمية تهدف إلى التوفيق بين التعليم والاختلافات الشخصية في قدرات وسلوكيات ومهارات المتعلمين المنتمين إلى نفس الفصل ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم.

يمكن تعريفها على أنها أصول التدريس للمسارات على أساس المرونة ، حيث توجد أنشطة مختلفة وإيقاعها بحيث تكون قائمة على احترام الفروق الفردية بين المتعلمين.

الأسس النظرية للبيداغوجيا الفارقية – الأساس الفلسفي

تستند أصول أصول التدريس في البيداغوجيا الفارقية  إلى مفهوم أساسي يمكن للناس تعلمه يتم تحديده من خلال العمل التربوي والتداخل التربوي. تختلف إلى حد كبير بناءً على قدراتهم العقلية وذكائهم الفكري الفطري.





الأساس التربوي
ترتكز أصول البيداغوجيا الفارقية  على مبدأ أن العمل التربوي يجب أن يقوم على أسس نفسية ، أي أن لديك معرفة دقيقة بالآليات العقلية للمتعلمين ، حيث يختلفون في آرائهم ، في دافعهم وتركيزهم وتركيزهم ومهاراتهم وقدراتهم الإبداعية. لذلك يجب أن تكون هناك اختلافات نفسية بينهما.

الأساس الاجتماعي 

يقوم على الاحترام اللغوي بين المتعلمين من حيث القيم والمعتقدات واللغة وأنماط التعليم والمستوى الاجتماعي للمعيشة والاختلافات الثقافية.

الأساس العلمي ( علم النفس الفارقي) 

علم نفس الفرقي هو فرع من فروع علم النفس يتعامل مع وصف وشرح الفروق الفردية بين المتعلمين والمجتمعات. يتم ذلك من خلال الأساليب العلمية ، لأن أصول التدريس عند الفارقي تقوم على الاهتمام بالاختلافات العاطفية والعقلية والمعرفية بين الناس لأن هذا هو أساس نجاحهم.

 

خصائص البيداغوجيا الفارقية 

تعتمد البيداغوجيا الفارقية على التنوع والمرونة، وتتميز بالخصائص التالية :

 

التفريق بين المتعلمين

تعمل على إيجاد الإختلافات بين المتعلمين والتمييز بينهم. 

بيداغوجيا علمية عملية

تقوم علي أساس عملية لتشخيص الواقع وذلك بأستخدام أساليب وأدوات دقيقة ومحددة، وذلك لتستطيع أن تحدد التداخل المناسب بدعم علاجي يعتمد على الدقة. 

بيداغوجيا فردانية

ويكون فيها اعتراف للمتعلم أن له شخصيته وآرائه وتصوراته الخاصة به.

 

بيداغوجيا متنوعة

تقوم على اقتراح مجموعة متنوعة من المسارات التعليمية التي يمكنها مراعاة الفروق في قدرات المتعلمين. 

 

بيداغوجيا تتبع

متابعة المتعلم وذلك على طريقة تقديم التغذية الراجعة التي تناسبه.




 

  بيداغوجيا تنوعية

 

يتم فيها استعمال طرق ووسائل متنوعة.

 

  بيداغوجيا متعددة المداخل

 

يتم فيها تقديم الدرس في تقارب بشرط أن يقوم بتحقيق نفس الهدف بأستخدام وسائل مختلفة و بطريقة متزامنة.

 

  غايات وأهداف البيداغوجيا الفارقية

 

  يساعد تطبيق البيداغوجيا الفارقية في العملية التعليمية مع مراعاة الفروق الفردية الى تحقيق العديد من الأهداف أهمها: يكون لدينا وعي ومعرفة بقدرات ومهارات المتعلمين وبالتالي مساعدتهم على تنميتها.

  احترام شخصية المتعلم المعرفية والوجدانية والاجتماعية. 

تشجيع المتعلمين على عملية التعليم والتعلم.

  تساعدنا من السيطرة بقدر الإمكان على الفشل الدراسي والحد من ظاهرة الهدر الدراسي

.  تعمل على تلاشي الفروق الفردية بين المتعلمين لتحقيق الإحساس بالمساواة لديهم.

  توطيد وتحسين العلاقة بين المعلم والمتعلم مما يسمح بخلق بيئة تعليمية جيدة، حيث يكون لدى المتعلم الشعور بالارتياح وتزداد رغبته في التعلم. 

تعمل على تنمية روح التعاون بين المتعلمين وقبول الاختلافات بينهم.

تجنب السلوكيات الخاطئة التي تحدث في الفصل مثل العنف والشغب. 

تنمية الشعور باللذة والثقة الأمان فتخلق لديهم دافعية لتعلم، وتقوم بتسهيل عملية تخزين ومعالجة المعلومات. 

تشجع المتعلمين على الاستقلالية والاعتماد على النفس والتعلم الذاتي.

  تساعد على التفاعل الاجتماعي بين المتعلمين. 

 

Originally posted 2021-01-06 01:06:48.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!